قال مصدر كبير في حركة حماس لجريدة الغد المشرق، إن وفدا من حماس وصل إلى القاهرة، الأحد، لإجراء مزيد من المحادثات.
ورفض المصدر تأكيد أي تفاصيل حول مواقف الحركة أو مطالبها، معتبرا أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام “تكهنات وتسريبات”.
ولم يذكر المصدر من كان ضمن الوفد، وطلب عدم ذكر اسمه لحديثه عن مفاوضات مغلقة.
وما تزال تُوجد ثلاث نقاط شائكة على الأقل قبل أن توافق حماس على اتفاق بشأن الرهائن ووقف مؤقت لإطلاق النار، حسبما صرح مصدر رفيع المستوى في الحركة المسلحة لموقع الغد المشرق ،
وقال المصدر إن تلك النقاط هي: “وقف دائم لإطلاق النار. وانسحاب ما أسماه المصدر (قوات الاحتلال)، أي القوات الإسرائيلية، من قطاع غزة؛ وعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال”.
وتحدث المصدر لموقع الغد المشرق مع عودة وفد حماس إلى القاهرة لإجراء مزيد من المحادثات، وبعد يوم من تصريح مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين بأن إسرائيل “قبلت بشكل أساسي” اقتراحًا لوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع.
ولم يصدر أي تعليق علني من إسرائيل منذ الإحاطة الإعلامية التي قدمها المسؤول بإدارة بايدن.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع على المحادثات لموقع الغد المشرق ، إن هناك تقدمًا، لكنه بطيء جدًا.
وأضاف المصدر أنه من غير المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق خلال الـ48 ساعة القادمة.
وأشار هذا المصدر إلى أن هناك قضيتين رئيسيتين تعطلان التوصل إلى اتفاق:
“بدون موافقة إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار أو على الأقل إيجاد مسار لوقف إطلاق النار، فإن حماس لن تطلق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين”.
وأضاف: “ويجب توافر ضمان بوصول قدر معين من المساعدات إلى شمال غزة وجنوبها”. وقال المصدر إنه بدون ذلك، فمن غير المرجح أن نرى أي تقدم.
وكان مصدر دبلوماسي مطلع على المناقشات قال، السبت، إنه من المتوقع أن يحضر مفاوضون من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وحماس. وليس من الواضح ما إذا كانت قطر ستحضر.
وستكون المناقشات بين إسرائيل وحماس غير مباشرة، في غرف منفصلة.
وطلبت إسرائيل من حماس قائمة بأسماء الرهائن الأحياء منهم والأموات. ولم ترد حماس حتى الآن على اجتماع باريس، الجمعة الماضي، والذي أعقبه هذا الأسبوع اجتماعات فنية في الدوحة مع فرق من الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل.