في خطوة اعتبرها كثيرون مُستفِزة، زارت ملكة جمال العراق السابقة والمرشحة لانتخابات الكونجرس الأمريكي لعام 2024، سارة عيدان، بلدات غلاف غزة المحتلة التي شهدت هجمات «حماس» في السابع من أكتوبر، مرتدية زيًّا حربيًّا.
ونشرت عيدان عبر منصة «إكس» صورا تُظهر لقاءاتها مع جنود الجيش الإسرائيلي، وعلقّت: «قمت اليوم بزيارة كفار عزة، المكان الذي أدى فيه الرعب المفجع الذي خلفه تسلل حماس إلى مذبحة راح ضحيتها عائلات إسرائيلية بريئة في منازلها. وعلى بعد ميل واحد فقط من غزة، شهدنا قيام القبة الحديدية باعتراض الصواريخ التي أطلقتها حماس».
وأضافت: «لقد أحضرت زيي القديم من العراق لأكون مستعدة نفسيًا، لكنني مازلت مصدومة وعجزت عن التعبير. لم يسبق لي أن رأيت في حياتي، حتى في ظل إرهاب داعش، مثل هذه الوحشية».
من هي سارة عيدان؟
سارة عيدان، عارضة أزياء وموسيقية عراقية أمريكية وناشطة في حقوق الإنسان، تعرضت لهجمة شرسة في عام 2017 بعد أن نشرت صورًا لها مع ملكة جمال إسرائيل عدار جاندلزمان خلال الاستعدادات لمسابقة ملكة جمال العالم في لاس فيجاس.
وفي عام 2008، حين كانت بعمر 18 عامًا، وبعد تعلمها اللغة الإنجليزية أثناء لجوئها إلى سوريا بسبب الحرب في العراق، عرضت سارة خدماتها كمترجمة للقوات الأمريكية في العراق. وتتبنى عيدان موقفا دفاعيا عن دولة الاحتلال، كما صرّحت: «الولايات المتحدة هي وطني الوحيد وأحتاج إلى حمايته».
سر الزيارة
بحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل»، فإن زيارة عيدان جاءت تضامنا مع الدولة اليهودية. وفي مقابلة أجرتها القناة 12 العبرية معها، أوضحت، أن زيارتها لإسرائيل تهدف إلى «إظهار حقيقة ما حدث في 7 أكتوبر، لمتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي»، والذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف، وغالبيتهم من العراقيين.
وعبّرت المرشحة لتمثيل الدائرة الثلاثين للكونجرس في كاليفورنيا عن «شعورها بالغثيان عند سماعها طلاب في الجامعات الأمريكية يقولون إن هجوم حماس كان بمثابة عمل من أعمال الدفاع عن النفس».
وواصلت: «أريد أن يشاهدوا حجم الفظاعة التي أدت إلى الحرب في غزة. العالم يهتف بشعار تحرير فلسطين، لكن الأمر لم يكن أبدًا هكذا. إن قتل العائلات البريئة وحرق أفرادها أحياء ليس تحريراً لفلسطين، بل إرهاب».
المصري اليوم PDFأيقونة المصري اليوم
أخبار
ملكة جمال عربية سابقة تزور جيش الاحتلال: مصدومة لإسرائيل وأمريكا هي وطني (صور وفيديو)
الأحد 31-12-2023 05:37 | كتب: بوابة المصري اليوم, وكالات |
سارة عيدان، ملكة جمال العراق سابقا – صورة أرشيفية
في خطوة اعتبرها كثيرون مُستفِزة، زارت ملكة جمال العراق السابقة والمرشحة لانتخابات الكونجرس الأمريكي لعام 2024، سارة عيدان، بلدات غلاف غزة المحتلة التي شهدت هجمات «حماس» في السابع من أكتوبر، مرتدية زيًّا حربيًّا.
ونشرت عيدان عبر منصة «إكس» صورا تُظهر لقاءاتها مع جنود الجيش الإسرائيلي، وعلقّت: «قمت اليوم بزيارة كفار عزة، المكان الذي أدى فيه الرعب المفجع الذي خلفه تسلل حماس إلى مذبحة راح ضحيتها عائلات إسرائيلية بريئة في منازلها. وعلى بعد ميل واحد فقط من غزة، شهدنا قيام القبة الحديدية باعتراض الصواريخ التي أطلقتها حماس».
https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?gdpr=0&us_privacy=1—&client=ca-pub-6980229957876004&output=html&h=280&adk=1431287567&adf=3284921722&pi=t.aa~a.1991837606~i.13~rp.4&daaos=1704064954162&w=340&fwrn=7&fwrnh=100&lmt=1704111560&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=9074846674&ad_type=text_image&format=340×280&url=https%3A%2F%2Fwww.almasryalyoum.com%2Fnews%2Fdetails%2F3065340&ea=0&fwr=0&pra=3&rh=284&rw=340&rpe=1&resp_fmts=3&sfro=1&wgl=1&fa=27&uach=WyJBbmRyb2lkIiwiMTMuMC4wIiwiIiwiQ1BIMjQ3MyIsIjEyMC4wLjYwOTkuMTQ0IixudWxsLDEsbnVsbCwiIixbWyJOb3RfQSBCcmFuZCIsIjguMC4wLjAiXSxbIkNocm9taXVtIiwiMTIwLjAuNjA5OS4xNDQiXSxbIkdvb2dsZSBDaHJvbWUiLCIxMjAuMC42MDk5LjE0NCJdXSwwXQ..&dt=1704111600232&bpp=3&bdt=4446&idt=-M&shv=r20231207&mjsv=m202312070101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3D9e9cecc5cb51bc37%3AT%3D1694881761%3ART%3D1703442819%3AS%3DALNI_MaEYXTz8K0GC2bFgTrZrYZtSLM3Ug&gpic=UID%3D00000ca80d151c4a%3AT%3D1694881762%3ART%3D1697205668%3AS%3DALNI_MbmF6oZlFATtgzqaQ6m0Msu0U4JaQ&prev_fmts=0x0%2C300x250%2C340x280&nras=3&correlator=3022081709995&frm=20&pv=1&ga_vid=476949497.1694881737&ga_sid=1704111597&ga_hid=970520817&ga_fc=1&u_tz=120&u_his=1&u_h=806&u_w=360&u_ah=806&u_aw=360&u_cd=24&u_sd=2&dmc=8&adx=10&ady=1522&biw=360&bih=670&scr_x=0&scr_y=742&eid=44759876%2C44759927%2C44759837%2C31079979%2C95320884%2C31078663%2C31078665%2C31078668%2C31078670&oid=2&pvsid=4446394860484747&tmod=1399376629&uas=0&nvt=1&ref=android-app%3A%2F%2Fcom.google.android.googlequicksearchbox%2F&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C360%2C0%2C360%2C670%2C360%2C670&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&td=1&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&ifi=17&uci=a!h&btvi=3&fsb=1&dtd=81
null
وأضافت: «لقد أحضرت زيي القديم من العراق لأكون مستعدة نفسيًا، لكنني مازلت مصدومة وعجزت عن التعبير. لم يسبق لي أن رأيت في حياتي، حتى في ظل إرهاب داعش، مثل هذه الوحشية».
https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?gdpr=0&us_privacy=1—&client=ca-pub-6980229957876004&output=html&h=280&adk=4038287546&adf=4155378118&pi=t.aa~a.3294273910~rp.4&daaos=1704064954162&w=340&fwrn=7&fwrnh=100&lmt=1704111560&rafmt=1&to=qs&pwprc=9074846674&format=340×280&url=https%3A%2F%2Fwww.almasryalyoum.com%2Fnews%2Fdetails%2F3065340&ea=0&fwr=0&pra=3&rpe=1&resp_fmts=3&sfro=1&wgl=1&fa=40&uach=WyJBbmRyb2lkIiwiMTMuMC4wIiwiIiwiQ1BIMjQ3MyIsIjEyMC4wLjYwOTkuMTQ0IixudWxsLDEsbnVsbCwiIixbWyJOb3RfQSBCcmFuZCIsIjguMC4wLjAiXSxbIkNocm9taXVtIiwiMTIwLjAuNjA5OS4xNDQiXSxbIkdvb2dsZSBDaHJvbWUiLCIxMjAuMC42MDk5LjE0NCJdXSwwXQ..&dt=1704111600232&bpp=6&bdt=4446&idt=6&shv=r20231207&mjsv=m202312070101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3D9e9cecc5cb51bc37%3AT%3D1694881761%3ART%3D1703442819%3AS%3DALNI_MaEYXTz8K0GC2bFgTrZrYZtSLM3Ug&gpic=UID%3D00000ca80d151c4a%3AT%3D1694881762%3ART%3D1697205668%3AS%3DALNI_MbmF6oZlFATtgzqaQ6m0Msu0U4JaQ&prev_fmts=0x0%2C300x250%2C340x280%2C340x280&nras=4&correlator=3022081709995&frm=20&pv=1&ga_vid=476949497.1694881737&ga_sid=1704111597&ga_hid=970520817&ga_fc=1&u_tz=120&u_his=1&u_h=806&u_w=360&u_ah=806&u_aw=360&u_cd=24&u_sd=2&dmc=8&adx=10&ady=2300&biw=360&bih=670&scr_x=0&scr_y=742&eid=44759876%2C44759927%2C44759837%2C31079979%2C95320884%2C31078663%2C31078665%2C31078668%2C31078670&oid=2&pvsid=4446394860484747&tmod=1399376629&uas=0&nvt=1&ref=android-app%3A%2F%2Fcom.google.android.googlequicksearchbox%2F&fc=1920&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C360%2C0%2C360%2C670%2C360%2C670&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&td=1&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&ifi=18&uci=a!i&btvi=4&fsb=1&dtd=96
سارة عيدان، ملكة جمال العراق سابقا – صورة أرشيفية
من هي سارة عيدان؟
سارة عيدان، عارضة أزياء وموسيقية عراقية أمريكية وناشطة في حقوق الإنسان، تعرضت لهجمة شرسة في عام 2017 بعد أن نشرت صورًا لها مع ملكة جمال إسرائيل عدار جاندلزمان خلال الاستعدادات لمسابقة ملكة جمال العالم في لاس فيجاس.
وفي عام 2008، حين كانت بعمر 18 عامًا، وبعد تعلمها اللغة الإنجليزية أثناء لجوئها إلى سوريا بسبب الحرب في العراق، عرضت سارة خدماتها كمترجمة للقوات الأمريكية في العراق.
وتتبنى عيدان موقفا دفاعيا عن دولة الاحتلال، كما صرّحت: «الولايات المتحدة هي وطني الوحيد وأحتاج إلى حمايته».
بحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل»، فإن زيارة عيدان جاءت تضامنا مع الدولة اليهودية. وفي مقابلة أجرتها القناة 12 العبرية معها، أوضحت، أن زيارتها لإسرائيل تهدف إلى «إظهار حقيقة ما حدث في 7 أكتوبر، لمتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي»، والذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف، وغالبيتهم من العراقيين.
وعبّرت المرشحة لتمثيل الدائرة الثلاثين للكونجرس في كاليفورنيا عن «شعورها بالغثيان عند سماعها طلاب في الجامعات الأمريكية يقولون إن هجوم حماس كان بمثابة عمل من أعمال الدفاع عن النفس».
سر الزيارة
وواصلت: «أريد أن يشاهدوا حجم الفظاعة التي أدت إلى الحرب في غزة. العالم يهتف بشعار تحرير فلسطين، لكن الأمر لم يكن أبدًا هكذا. إن قتل العائلات البريئة وحرق أفرادها أحياء ليس تحريراً لفلسطين، بل إرهاب».سارة التي كانت مرشحة العراق لملكة جمال الكون عام 2017 أثارت ضجة دولية بعد لقائها والتقاطها صورة مع ملكة جمال إسرائيل أدار جاندلسمان في لاس فيجاس، كما علقت عليها قائلة: «السلام والحب من ملكتي جمال العراق وإسرائيل».سارة التي كانت مرشحة العراق لملكة جمال الكون عام 2017 أثارت ضجة دولية بعد لقائها والتقاطها صورة مع ملكة جمال إسرائيل أدار جاندلسمان في لاس فيجاس، كما علقت عليها قائلة: «السلام والحب من ملكتي جمال العراق وإسرائيل».صورة مع ملكة جمال إسرائيلصورة مع ملكة جمال إسرائيل
سارة التي كانت مرشحة العراق لملكة جمال الكون عام 2017 أثارت ضجة دولية بعد لقائها والتقاطها صورة مع ملكة جمال إسرائيل أدار جاندلسمان في لاس فيجاس، كما علقت عليها قائلة: «السلام والحب من ملكتي جمال العراق وإسرائيل».
ولا تزال الثنائي صديقتين مقربتين، والتقيتا هذا الأسبوع في ساحة الرهائن خلال رحلة عيدان الثالثة إلى إسرائيل.
وفي غضون ثلاثة أيام من نشر أول صورة شخصية لها في عام 2017، تسببت ردود الفعل العنيفة إلى تحول أفراد عائلتها إلى لاجئين مرة أخرى، إذ أجبروا على مغادرة العراق والهجرة إلى الولايات المتحدة