قدم السيناتور الأميركي بيرني ساندرز مشروع قرار يوم الجمعة يطلب تقريرا من إدارة الرئيس جو بايدن ونقاشا حول القصف الإسرائيلي لغزة، مشيرا إلى الخسائر الفادحة التي يتكبدها المدنيون.
وسعى ساندرز، وهو عضو مستقل بمجلس الشيوخ، إلى فرض النقاش بموجب بند في قانون المساعدات الخارجية الأميركي يحظر المساعدة الأمنية لأي حكومة “تتورط في نمط ثابت من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا” ويسمح للكونغرس بالتصويت للمطالبة بتقرير عن ممارسات حقوق الإنسان في دولة ما
إزالة تمت الموافقة على مشروع قرار طلب المعلومات، يجب على وزارة الخارجية تقديم تقرير في غضون 30 يوما، وإلا سيتم قطع كل المساعدات الأمنية للدولة المعنية.
• لكن لم يتضح حجم التأييد الذي قد يتلقاه أي مشروع قرار من هذا القبيل، حيث يوافق المشرعون الأميركيون، سواء من الديمقراطيين أوالجمهوريين، منذ سنوات على تقديم مبالغ ضخمة من المساعدات العسكرية لإسرائيل بدون قيود تذكر.
• اعترف مشروع قرار ساندرز بحق إسرائيل في الرد على هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذه مقاتلو حركة (حماس)، إلا أنه أعرب عن أسفه لحجم المعاناة في غزة.
• قال ساندرز في بيان “هذه كارثة إنسانية، تقع بقنابل وأموال أميركية. نحن بحاجة إلى مواجهة هذه الحقيقة، وبعد ذلك نحتاج إلى إنهاء تواطؤنا في هذه الأعمال”.
وتسبب القصف الإسرائيلي المستمر في تدمير جزء كبير من قطاع غزة، حيث تأكد مقتل ما يقرب من 19 ألف شخص، بحسب مسؤولي الصحة الفلسطينيين.
وتضغط واشنطن على إسرائيل منذ أسابيع لبذل المزيد من الجهود للحد من الخسائر في صفوف المدنيين مع تصاعد الغضب العالمي إزاء كارثة إنسانية متزايدة.
وتعهدت إسرائيل بتدمير حماس، بعد أن اقتحم مقاتلوها مناطق إسرائيلية وقتلوا 1200 شخص واحتجزوا 240 كرهائن في السابع من أكتوبر.
وتقول حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية وهو ما تنفيه الحركة، لكن الحلفاء والخصوم على حد سواء يقولون إن إسرائيل لم تفعل الكثير لحماية غير المقاتلين.