بدات امريما قلقها من موقف مصر بعد ان تم أبلغها الرئيس السيسي لمدير المخابرات المركزيه الأمريكيه ويليام بيرنز الذي التقاه الثلاثاء أول أمس بحضور رئيس المخابرات العامه المصريه الوزير عباس كامل وذلك للأسباب الآتيه :-
– السيسي رفض إقتراحا حمله بيرنز ويقضي بأن تتولي مصر القيام بدور المراقب الأمني في غزه ، حال نجح جيش الإحتلال في إبعاد حركة حماس عن المشهد ، وذلك لحين تسلم السلطه الوطنيه الفلسطينيه إدارة الأمور في القطاع
– السيسي رفض مشاركة القوات المصريه ضمن قوات متعددة الجنسيات توكل إليها هذه المهمة
– السيسي أبلغ بيرنز رفض إحتلال غزه مجددا وحذر من خطورة ذلك
– السيسي حذر من أي تواجد أمني إسرائيلي في القطاع بعد إنتهاء الحرب
– السيسي رفض إقتطاع جزء من أرض غزه لإقامة منطقه أمنيه إسرائيليه
– السيسي حذر من مخطط تهجير الفلسطينيين إلي سيناء أو الأردن ، ورفض تصفية القضيه الفلسطينيه
– السيسي حذر واشنطن من استمرار حرب الإباده التي تمارسها إسرائيل وبمساندة أمريكيه ضد الشعب الفلسطينيه
– السيسي طالب بوقف النار سريعا ، وإنهاء حصار التجويع المفروض علي الشعب الفلسطيني ، وإدخال كميات أكبر من المساعدات ، وإيجاد ممر آمن لنقل الجرحي
– السيسي أبدي إستعداد مصر للتعاون بكل ماتملك للمساعده في قضية إنهاء وضع الأسري علي كلا الجانبين
– هذا هو موقف مصر في السر والعلن ، وهي رساله لكل المشككين والحاقدين . مصر سند للقضيه،ولن تكون عونا في تصفيتها أو التآمر عليها