امرأة في المستقبل.
ترشح طنطاوي في هذه الانتخابات لم يقدم لنا جديدا، بل كان ترشيح قبطي في هذه الانتخابات سيقدم جديدا للعالم. إن مصر اختلفت ثقافيا، وهناك تغيير حقيقي يشهده الانتخابات المصرية.
ولم يتوجه خطاب أحمد طنطاوي إلى الشارع، ولم يخاطب الفقراء أو الشباب أو النساء أو الأقباط أو المثقفين. بل ركز في حديثه على أصدقائه من نشطاء الفيسبوك، ومن خلفهم جماعة الإخوان المحظورة.
الأهم، أيها القارئ العزيز، أن مصر لديها بطل حقيقي ضحى بكل شيء من أجل إنقاذ مصر وإعادتها من يد حفنة من الأشرار. إنه البطل القومي الكبير عبد الفتاح السيسي.
هل تتوقع، يا سيدي، أن نترك رجلا يضع رقبته على يده من أجلنا، وفي الوقت نفسه نهتف “طنطاوي، طنطاوي” على مصر؟!
يا طنطاوي، لا تصدق نشطاء فيسبوك. لو تدار الانتخابات على هواهم، لكنا ذهبنا في ستين دقيقة، وروحنا في سكة لا تعود.
وفي نهاية مقالي، علينا أن نؤكد على دعوة كافة التنفيذيين أن يقفوا على مسافة واحدة من جميع المرشحين.”