بقلم / رافت عبد الحميد الحوضي
♦ مصطفى بكرى …. كتاب مفتوح للجميع ♦
وهو محمد مصطفي بكري محمد / شهرته مصطفى بكرى / رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الاسبوع وعضو مجلس الشعب مستقل سابق عن دائرة 15 مايو … ولد 16 مايو عام 1956م بمحافظة قنا. قرية المعنى .حاصل على ليسانس آداب وتربية جامعة أسيوط . حاصل على دبلوم الدراسات العليا قي النظم السياسية والقانونية والاقتصادية – جامعة الزقازيق. التحق بمنظمة الشباب الاشتراكى وانتخب عضواً باللجنة المركزية قي أوائل السبعينيات. كان واحدا ممن أسسوا منبر اليسار قي عام 1976 وانتخب عضوا بالأمانة العامة. عمل محرراً بمجلة ‘المصور’ – دار الهلال منذ عام 1982. ترأس تحرير صحف ‘مصر اليوم’ عام 1989 – مصر الفتاة’ عام 1990 – جريدة ‘الأحرار’ اليومية عام 1994. عمل مراسلاً بإذاعة مونت كارلو عام 1990.
الدور السياسي
يعتبر مصطفي بكري حسب البرلمان المصري “نائبا مستقلا “ولا يتبع اي حزب أو نشاط سياسي وترشح في انتخابات مجلس الشعب في عامي 1995 و 2000. ولكنه لم ينجح الا في عام 2005 وفاز بمقعد الفئات عن دائرة 15 مايو افكاره السياسية تميل الي الفكر الناصري الثوري
مؤلفاته
أصدر العديد من المؤلفات منها (الإرهاب الصهيونى)، (معركة 1956)، (كلمات قي الزمن الصعب)، (فضفضة)، (العراق : المؤامرة – الخيانة – الاحتلال)، (لحظات فاصلة.. غزة – أريحا)، (الأوراق السرية)، (مخاطر السوق الشرق أوسطية)، (الفوضى الخلاقة أم الفوضى المدمرة).. وغيرها من الكتب.
جوائزه
حصل على العديد من جوائز التفوق من نقابة الصحفيين. – اختاره المنتدى العربى قي بيروت شخصية العام لسنة 2004 واقيم له مهرجان احتفالى كبير حضرته الأحزاب والقوى اللبنانية والعربية.
اعتقالاته
تم القبض عليه قي مظاهرات يناير 1977، وتم القبض عليه بسبب قيامه بقيادة مظاهرة عام 1980 ضد التطبيع مع إسرائيل ـ ألقى القبض عليه قي أحداث سبتمبر 1981 ـ ألقى القبض عليه قي قضية نشر عام 1994 ـ ألقى القبض عليه قي قضية نشر عام 2003.
قدم برنامج علي قناة الساعة يعرض فيه أهم القضايا في الوطن العربي والقطر المصري. هو رجل يقف ضد الفساد والمفسدين خاصة المتواجدين داخل البرلمان وبالاخص “احمدعز” الذي استحوذ بمفرده علي نصف ميزانية الدولة تقريبا عندما أقرأ بعض التعليقات التى تتردد على النت ضد مصطفى بكرى أصاب بحالة من الدهشة والغرابة لآن الكتبة يتركون أهل النفاق والكذب وكتاب القفشة والمانشيتات العريضة التى تمجد هذا و تنافق لذاك ولاأحد يكتب تعليقا أو يوجه لهم انتقادات ،لكن التعليقات تناول مصطفى بكرى الصحفى المستقل وعضو البرلمان المستقل ،أيضا بالهجوم والتجريح ووصفه بأنه رجل نظام !!.. أمال الناس التانية اللى ليل نهار بتكتب النظام عمل وفعل والحكومة حققت الانجازات الهائلة ويكتبوا أن رئيس الحكومة لو قام بافتاح ورشة تجارية أو حدادة أو فتح مستوصف أو حضانة ..تخرج المقالات وتقول .. صرح عظيم وشيد وافتتحه رئيس الحكومة أو رئيس الجمورية أو الوزير فلان وعلان ]المشكلة بقى انهم بيكتبوا اللى عاوزين يكتبوه ومافيش حد على النت أو من أصحاب المواقع الا مصطفى بكرى .. فيه عصابة أو جماعة.. أو مافيا او جمعية أو دولة تمول هؤلاء الناس من اجل الكتابة ضد مصطفى بكرى
مش مهم ايه اللى بيتكتب ،لكن أهو العيار اللى مايصبش يدوش كما يقول المثل ،لكن أصحاب الاهواء والآغراض والآهداف المشبوهة الكل يعلمهم جيدااا.. خلاص بقى بقيوا مكشوفين وبيتصرفوا ببجاحة
مصطفى بكرى والمصالح
شئ مضحك أن نقرأ تعليق من المروجين للشائعات ضد مصطفى بكرى على النت يقول (مصطفى بكرى واضح وضوح الشمس .. فهو يحارب عصرالسادات ومنتسبيه والمرافعين عنه ويعارض أغلب طبقة النخبة السياسية فى عصر مبارك وكل مواقفه يتخذها لمصلحة شخص واحد فقط هو
مصلحته هو
بقى دة كلام يطلع من واحد نصب نفسه حكما وأمسك في يده ميزان انتهى الى نتيجة فى تصوره وهى أن المعارضة من أجل بكرى فقط؟… يا سلام على الفنتازية والنظرية التى تخرج بها هذا الحكم ألا عادل ، واذا كان هذا المستخدم قد كتب فى نهاية تعليقه قوله(فأصبر صبرا جميلا) وأنا مندهش لاستخدام هذه العبارة خاصة أنها تسبقها قولة (عندما تختلف فى الرأي مع أحد لا يجب أن يصدر عنا أن نتعلم أبجديات الاختلاف .. وهذه هى السقطة فأنا أطلب من الكاتب هذه العبارة أن يتعلم ثم لا يكتب لآن ما يقوله يتناقض مع بعضه وليس مفهوما .. هو عاوز اييه؟ نصيحتي ليه أنه يروح الحضانة الآول قبل ما يدخل المدرسة الابتدائية.
مصطفى بكرى والسامية
حقيقتا أنا مع الرأى الذى يقف بجانب مصطفى بكرى وأؤيد الكثير من مواقفه .. لماذا..؟ لآن بكرى من الصحفيين وأصحاب الرأى القلة فى مصر
والوطن العربى الذين يطالبون فعدم الخنوع العربى لمسلسل الاذلال الصهيو أمريكى للدول العربية ،وهو أيضا من رااافضى التطبيع عمال على بطال مع العدو الصهيونى ، وهو أيضا من القلائل فى مصر والوطن العربى الذين صدر ضدهم قرار من الادارة الآمريكية بثبوت تهمة العداء للسامية وهى جريمة
كبرى عند الآمريكان وأهل أوروبا ..فهى جريمة لاتغتفر وبموجب قانونهم الآمريكى والآوروبى يتعرض من صدر ضده هذا الاتهام لعقوبة الحبس الفورى
بعد محاكمة صورية اذا كان مقيما فى تلك الدول وهو يوضع تحت الآنظار فى المطارات والموانئ البحرية ، فهذا الرجل الذى يتصدى لغطرسة الآمريكان وغرور الصهيونية لا يجب أن يتهم من قلة حااقدة ويجب أن نقف جميعا ونساند هذا المناضل وكل الشرفاء الحقيقيين الغير مزورين بدلا من القاء التهم والآساليب التجريحية ضده ومن خلال متابعتى لهذا الرجل وقراءة مقالاته وخطبه وجلسات مجلس الشعب المشترك بها .. أستطيع القول بأنه أخذ خط الا عودة وا تراجع الى الخلف فهو مستمر فى مواجهة الخونة ومصاصى دماء الشعوب الى النهاية ونحن معه.
مصطفى بكرى جريمة اليهود
فى الوقت الذى نادى فيه أمريكيا والعالم الغربى الديمقراطى بحرية الرأى والعقيدة تصدر قرارات عنصرية تهدف كل القواعد والآصول الديمقراطية ومن
أمثلة هذه الاسقاطات أوالخلل فى العقلية الآمريكية والآوروبية هو جريمة معاداة السامية ..،.. لآن من يقول رأيه هنا سوف يتهم بهذه الجريمة طيب راحت فين الديمقراطية ؟..ولا الديمقراطية مبرمجة على الناس جميعا الا على السامية!!، المدهش هنا أن عدد كبير من كتاب العالم يتخوفون من
الاقتراب الى هذه النقاط خوفا من اتهامهم بمعاداة السامية .. لكن لدينا رجال مثل مصطفى بكرى لا يهمه قرارات الامريكان ولا غيره حتى لو اجتمعت أوروبا عن بكرة أبيها وحتى لو اجتمع علماء الآجناس الذين يقسمون البشر من حيث الآصول الانسانية الى عدة أجناس منها:الحبش القوقازى – والجنس المغولى – والجنس الآبيض – والجنس الزنجى – والجنس السامى – والجنس الآصفر .. وغيرها .. وهكذا فان السامية ليست عقيدة لكنها تصنيف عرقى يتعارض مع قواعد الحرية والديمقراطية .. لهذا فان يهود العالم يتلاعبون بالعالم والديمقراطية والحرية والقوانين وفقا لما يخدم أهدافهم هم فقط – لكننا علينا جميعا أن نعارض مثل هذه الأفكار ونحاربها من أجل كشف زيف الصهيونية
مصطفى بكرى ومستشار الآمير حكاية ان مصطفى بكرى بيشتغل مستشار لآمير قطر اللى موجودة على النت مش قادر أصدقها خاااالص ماينفعش أصدقها كمان ..ليه.. لآن مصطفى بكرى من يوجه ضد التطبيع وضد التعامل مع اسرائيل(اليهود) و الأمريكان (راعية اليهود).. واحنا عارفين كويس طبعا ان قطر وأميرها له علاقات مفتوحة مع الآمريكان وكمان له علاقات تجارية مع اسرائيل وهم لا يخفون ذلك لكن ليه مصطفى بكرى يكون مستشار زى ما بيدعى واحد أو أكثر على النت بهذه الآكذوبة ..؟.. لآن المستشار دوره واضح ومحدد فى أمور معينة وأهل قطر اللى فى السلطة ليهم خط معروف والمشكلة فى ناس تانية من أهل السلطان والسلطة ملهمش خط واضح وما خفي عندهم أكثر وأعظم من الظاهر ..،.. بس كدة الموضوع واضح وحكاية المستشار لبعض العرب حكاية بايخة وملفوفة بعجين المكر والحقد وتشويه الحقيقة ….بطلوا حاجات مكشوفة لآن الناس مش غبية والناس بتقدر تميز بين الصح والغلط مش كدة يا أهل الغلط ولا ايييه مصطفى بكرى والرئيس
قرأت على النت من فترة قريبة حاجة كدة أغرب من الخيال وهى: أن مصطفى بكرى الذى يعارض الجميع فى بر المحروسة ثم اذا ما وصل عند الرئيس يركع مقدما القرابين والطاعة وينافق ويمالق ويوالس دون أن تحمر وجنتاه من كذة ونفاقة المفضوح الآمر ….. انتى الكلام الموجود على النت الذى يكشف خيبة الكاتب لآن ماهو مكتوب يدعة أنه يصرف ماذا يحدث فى مكتب الرئيس وهو ادعاء مفضوح يدل على الكذب ممن يكتب ها الكلام هو نوع من التخيل لآنه تصور أن بكرى يركع-واستخدم اساليب النفاق ولم تحمر وجنتاه وهو كلام فارغ بالآصل واستهتار واستهزاء بعقلية القارئ الذى يقرأ مثل هذا الكلام الكاذب على النت وكأن مستخدمى هذه الشبكة العنكبوتية الخطيرة سوف يصدقون مثل هذا الهراء وهذا الكذب وهذا الادعاء الذى يدعى كاتبه أنه اقتحم مكتب الرئيس ورأى ما رأى .. ووصف رؤياه، هل هذا الكلام يعقل يا سادة ؟
هل هذا كلام يأتى من واحد يمكن أن نصدقه ..؟
مصطفى بكرى والرشاوى
واحد من اياهم اللى هم بيكرهوا مصطفى بكرى وبيكتبوا محاولين تشويه صورته على النت سأل سؤال وقال فيه: أتمنى أن لماذا بكرى فجأة يكتب على مخالفات ابراهيم نافع وسرقاته فور خروجه من رئاسة الآهرام والسؤال غريب والآكثر غرابة ان بكرى لم يكتب عن نافع بعد أن خرج لكنه كتب ضد نافع وغيره من قيادات الصحافة مثل سمير رجب وغيره وغيره ..لكن المدهش أن السائل هنا متضايق ليييه..؟.. وياترى من هو السائل أيضا يعني مصطفى بكرى يسيب السايب فى السايب ويسكت زى ما سكتت أقلام كثيرة ولا يكشف للناس هذه الفضائح سواء كان نافع فى السلطة أم خارج السلطة؟ وسؤال الكاتب هنا يؤكد ان (نافع) مكانش نافع فى حاجة غير الفساد ونهب المؤسسة العريقة ..، يبقى كان عليه أن يشد أزر مصطفى بكرى ويحييه بدلا من أن يكتب ضده بأساليب ملتوية مفضوحة
مصطفى بكرى وساويرس
الحقيقة انى قريت وشاهدت المهندس نجيب ساويرس فى التليفزيون لما اتكلم على الحجاب …وقال ان شوارع القاهرة بقيت مثل شوارع ايران …وأنا مع مصطفى بكرى عندما هاجم ساويرس وقوله له (لا تصب الزيت على النار) وساويرس الذى يدعى أنه ضحية للمتطرفين هو نفسه متطرف. ؟ نقول ليه:لآنه وببساطة شديدة عندما يتحدث عن الحجاب وهو ليس من أهل (الحجاب) يبقى دخل فى حاجة بعيدة عنه وعن أهله.. مش بس كدة دة كمان فى نفس الوقت يطلق قناوات فضائية تعرض الفسق والعري ما يتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا … يبقى كدة هو بعيد كل البعد عن الحجاب ….. اذن ماله هو ومال الحجاب …. طيب هو يتدخل ليه فى أمورتخص دين غير دينه ؟!! ..وهو يقوم أيضا فى نفس الوقت الذى يهتم فيه بعض الصحفيين بالتحريض والمزاجية يبقى مين الذى يشعل الفتنة ؟ساويرس ولا بكرى؟ ولا الصحفيين ؟،طيب خليك يا ساويرس فى حدود التجارة وبلاش تلعب خارج ملعبك لآن أصابعك سوف تأكلها النار باشعالك الفتنة الطائفية ..ايه رأيك سيبك من الفنطظية وتعالى نروح كازينو على النيل نرجعك لآصلك وللصنية اللى كنت بتقدم بيها مشاريب الزباين فى كازينوا النيل أحسن ايه رأيك .. بدل ماتعمل فيها واعظ وخليك تقدم المشاريب زى زمان وخلاص مصطفى بكرى و أهل قنا
أنا اختلف مع الآستاذة هالة المصرى اللى قالت ان:مصطفى بكرى لا يتسطيع أن يرشح نفسه فى مجلس الشعب فى محافظة قنا! وهى لا تعرف أن معظم أهل حلوان من الصعيد وبالذات من قنا !! – يبقى مصطفى بكرى يقدر يرشح نفسه فى أى مكان باذن الله داخل المحافظة لآنه محبوب .. بس المشكلة فى حاجة أن ترشيح مصطفى بكرى فى قنا سوف يضيف عليه أعباء عديدة ودة سوف يؤثر على عمله الصحفى لكنه لما يرشح نفسه فى دائرة قريبة من عمله يصبح الترشيح وعضويته قريبين من الدائرة وكذلك من صحيفته التى عشقها وهو يحب الصحافة التى أصبحت جزء من دمه وبالتالى فان الموضوع موش (راجل) ولا غيره المشكلة بس فى هل العضوية معمولة للمنظرة ولا معمولة لخدمة المواطن وايمان مصطفى بكرى بضرورة التواحد والتلاحم وقرب العضو من ناحيته هو الآهم- دة – هو الذى يرفعه الى الترشيح بحلوان… وانتى يا أستاذة هالة مش عارفة ان الصعيد اليوم يعرف المواقف ويساند الشرفاء ومن يخدمون وطنهم والشعب مصطفى بكرى وطلعت السادات
على النت أحاديث وكلام عن مصطفى بكرى وطلعت السادات كتير ويتهمون بكرى بأنه يقود حملات عاتية على بعض الناس ومنهم طلعت السادات وواضح الانحياز لصف طلعت ضد مصطفى بكرى وكأن السادات هذا ملاك !1 .. وأنا عاوز اللى كتب الكلام دة .. أو من يقرأ هذه السطور ان يتوجه الى مكتب طلعت المحامى ويدعى ان عنده قضية معينة وشوف طلعت السادات دة هيطلب كام ألف جنيه … بيدبح دبححح .. على ايه مش عارف !! راجل بتاع كلام وبتاع تمثيل قدام الميكروفونات لكنه أستاذ أخذ الفلوس من الغلابة وبالذات اذا كنت فى ورطة هنا يبان مين هو طلعت السادات وكمان أنتم عارفين مين أبوه ومين قرايبه وكانوا عاملين البلد عزبتهم- ياماما نهبوها وياما سرقوها – فلوس البلد جزء منه ظهر والجزءالثانى بيطلع شوية شوية وطلعت دة ساكن فى أحسن منطقة بجوار الميرلاند بمصر الجديدة وشقته أحسن من رئيس الجمهورية … أماااال … وروح واسأل وشوف طلعت السادات عايش ازاى .. الجراج بتاع العمارة ملكه – وبيتحدى شخصيات كبيرة ويهددها ..اسأل الجيران وانت تعرف ومافيش وجه مقارنة بينه وبين مصطفى بكرى أساسا مصطفى بكرى والصفحات السوداء يقال أن فى حياة مصطفى بكرى صفحات سوداء ..،..ماهى تلك الصفحات؟
فأعداء مصطفى بكرى يركزون على أجهزة الآمن ،لكن الحقيقة أن هذا الاتهام مردود عليه ..لآن الاتهام بدون دليل هو تشويه وكذب ونفاق لآن أي واحد ممكن يتهم بنفس هذا الاتهام ولكن حقيقة وضع مصطفى بكرى وحياته فى المظاهرات ضد أعداء الوطن وضد ارتفاع الآسعار ومواجهته المخاطروالظروف الصعبة التى قادته الى السجن كل هذه الآمور تجعل من صفحات مصطفى بكرى (بيضاء) وناصعة البياض أيضا وليست سودء بالمرة ،لآن مالسواد يكتسح الظلمة ومصاصي دماء الشعب ومن يبيع وطنه وشعبه فهل باع مصطفى بكرى وطنه ؟.. وهل تراجع مصطفى بكرى عن الدفاع عن حقوق الناس ؟..وهل دخل بكرى عضوية الحزب الوطنى لينافق مثل أمثلة الجميع يعلمها ؟..،فالرجل لا زال على المبدأ ولا زال صوته وأفعاله وصحيفته تقف بجوار الشعب ..لإاى صفحات سوداء يا سادة ؟
مصطفى بكرى و يحيى الجمل
من أهم الآمورالتى تجعلنى لا اتفق مع الحملة الشديدة ضد مصطفى بكرى وعلاقته بأشياء كثيرة هو دور الدكتور يحى الجمل بجانب بكرى فى بداية شبابه ونحن جميعا نعرف من هو الدكتور يحى الجمل فهو رجل شريف ومناضل الكل يحبه وهو يحب مصطفى بكرى – فاذا كان الجمل وقف بجانب مصطفى بكرى فهذه شهادة فى حق بكرى لآن مواقف الدكتور الجمل مشرفة – وبالنسبة لوقوفه بجانب بكرى فان الوقوف نفسه مشرف لآن الدكتور الجمل كان يعرف مصطفى بكرى وهذا ينفى الادعاء بأن بكرى وظفته المخابرات أو أجهزة الآمن – لآن الدكتور الجمل معروف تاريخه ومواقفه وهو لا يقف الا مع أصحاب الرأى والفكر ومع كل الشرفاء الذين يدافعون عن وطنهم وهذه هى الحقيقة ولآن لمصطفى بكرى مواقف وطنية مع من هم ضد الوطن وضد الشعب ويحاولون النيل من الوحدة الوطنية فان هؤلاء الناس يقولون أشياء بعيدة عن الحقيقة وعن الواقع ولن يستطيعوا النيل من مصطفى بكرى لآنهم يعرفون جيدا ان بكرى سوف يتصدى لهم بقوة الشرفاء كالللعاااادة مصطفى بكرى و حريق القاهرة
أنا لا أعرف لماذا تريد الآستاذة سلوى عثمان التى كتبت نقدا ضد مصطفى بكرى – والسبب أنه تنبأ – فهل الانسان الذى يتوقع شئ وينبأه – يعتبر خطأ – هى تقول أن مصطفى بكرى يتحدث كأنه الشعب .. دائما ما يتحشر فى الشدائد على المظلومين والمقهورين وهذا بالفعل ما حدث عندما تنبأ بامتداد حريق مجلس الشورى الى مجلس الشعب – والست سلوى – مش عارفة تقول ايه ولا ايه !! .. بقى الراجل فاهم ان مجلس الشعب ملاصق تماما لمجلس الشورى ملاصقة كاملة وهو أيضا يدرك أن المبنيين من الخشب وأنهما مطليان بمواد تزيد الاشتعال وهو أيضا يدرك أن نوعية الوقاية والحماية داخل هذه المبانى (القديمة والضيقة تعتبر شبه معدومة ومن هذه الجوانب جاء التوقع لآن مصطفى بكرى باعتباره صحفى أولا فهو قد زار هذه الأماكن كثيرا وكذلك هو عضو داخل المجلس وعضويته جعلته يعرف أكثر وأكثر .. يبقى استنتاجاته سوف تكون حقيقية وهذا ما حدث بالظبط فهل ف هذا عيب يا نااس قولوا حاجة بالله لسلوى عثمان لعلها لا تكتب من يدها الشمال ..اكتبي باليمين أحسن بقى مصطفى بكرى والأسبوع من المضحكات المبكيات التعليقات السخيفة التى تظهر على النت وتتطاول على شرفاء وطننا وبخاصة الكتابة التى تشتت جهل أو فقدان كتابها لقواعد المهنة الصحفية – فهناك من يربط بين الاعلام والاعلان !! ، فالاعلام يعتبر ملك للشعب ليعرف من خلاله حقيقة ما يجرى فى مجتمعه باعتباره أن الصحافة أو الاذاعات المسموعة أو المرئية مراة للمجتمعات أما (الاعلان) فهو ملك للمعلن أى لصاحبه فلا تملك الصحيفة أو الاذاعة او التليفزيون تغييرات فيه الا فى حالة التعارض مع القيم أو الآخلاق أو أشياء تهدد الصحة والآمن العام … هذه حقائق يعلمها كل من يعمل فى الوسط الاعلامى وكذلك الاعلانى لكن أن يخرج البعض ويقول أن مصطفى بكرى سمح لاعلانات تؤيد الرئيس مبارك فى صحيفته فهذا شئ كما قولت جزء من قواعد المهنة وهو أن الاعلان ملك لصاحبه .. لكن الكتابة فى أى حاجة من أجل أهداف هى نوع من الخلط المتعمد من جهات حاقدة ومشبوهة لتجريح فلان أو تصويره بأنه ما يقول يتناقض مع كذا .. أو كذا .. لكن لا يوجد تاقض اذا كان هو ينفذ قواعد المهنة لكن يبقى سؤال ياترى من هم الذين يحاولوا تشويه شرفاء مصر ؟ مصطفى بكرى والحوار الصحفى يعتبر بعض الناس أن الحوار الذى أجراه مصطفى بكرى مع الرئيس مبارك هو سقطة !! .. . واعتبروا أيضا بكرى بأه رجل النظام هل يعقل أن انسانا يؤدى واجبه المهنى سواء بالخبر أو المقال أو الحوار يعتبر انسان غشاش طيب ماهو فيه عدد كبير من الصحفيين الاسرائيليين حضروا لمصر وقاموا باجراء حوارات مع الرئيس حسنى مبارك فهل هنا يتهمون بأنهم من أهل النظام وأنهم أصبحوا فى صف الرئيس مبارك ؟أم أنهم حضروا لآداءمهمة أو وظيفة متعارف عليها …، … فالصحفى لا يستطيع أن يتدخل فى الحوار مثل الخبر لكن علينا أن نفرق بين رأى الصحفى الذى يبديه فى المقال وبين الحوار لآن الصحفى يلقى بسؤاله فقط ويتابعه بملاحظات لكن الاجابة هى مسؤلية المتحاور وليس وليس المحاور وهذه بديهيات العمل الصحفى ولكن اذا كان البعض يجهل هذه القواعد ويتهم مصطفى بكرى بأنه أصبح مع السلطة لمجرد حوار أوتغطية مؤتمر صحفى أو حضوره حفلا فهذا نقص فى الجاهل لقواعد الصحافة وليس عيبا فيمن يؤدى واجبه الصحفى … لمن يهاجمون الشرفاء على النت أقول لهم اتعلموا الآول قواعد وأصول المهن الاعلامية وبعد كدة هاجموا زى ماتحبو؛؛؛؛؛؛؛