⭕ هل وصل الامر بضرب الشبابات بالرجل واليد من قبل رجال الأمن

حدث ما حدث ولكن متى يتدخل السيد الرئيس AbdelFattah Elsisi – عبد الفتاح السيسي
لا انقاذ ابنائه من بطش رجال الشرطه والنيابه الاداريه
منذ عام٢٠١٦ قامت هيئة النيابه الاداريه بعمل مسابقه لكاتب رابع وتقدم لها الاف الشباب والشابات من جميع محافظات مصر وتمت الاختبارات شوفى وتحريرى وعندما اعلنت نتيجه المسابقه حدث ما لم يكن فى الحسبان مخلفات صريحه ومجاملات ومحسوبيه فوق مما تتخيل وصل الامر الى اروقه مجلس الشعب وتم استجواب ومناقشه وزير العدل وتم سحب القرار ٢٦٠ وقالوا للشباب عليكم باللجوء للقضاء قرار وتخطى وبعد سنوات من تداول هذه القضيه بمحاكم مجلس الدوله صدرت الاحكام قرار وتخطى فقامت هيئه النيابه الاداريه بتعين من شملهم قرار ٢٦٠ وبعض من لهم محسوبيه وواسطه فى شهر٧/٢٠٢١ ومنذ ذلك الوقت وعود بالتنفيذ والكشف الطبى دون الالتزام بموعد رغم توافر الدرجات والدعم المالى والتحريات الامنيه مما اثر على المصداقيه
وتم تقدم الشباب والشابات بشكاوى الى مجلس الوزراء ورئاسه الحمهوريه واخيرا الى الرقابه الاداريه وقدموا جميع المستندات الموديه لصحه موقفهم وعداله قضيتهم ان ما حدث منذ عام عام ٢٠٢١ هنا بدء التلاعب بمشاعر هؤلاء الشباب والشابات الذين هم مستقبل الوطن والذي تحدث عنهم الرئيس فى للقاءات كثيره وبرغم ذلك ولكن يبدو ان مدير النيابات المستشار منتصر عبد العال الذي وعد اكثر من مره واقسم لهم باستلام العمل فى شهر يناير الجاري ولكن يبدو ان السيد منتصر يتراجع فى كلامه وهنا بدء نزول الشباب والشابات الى الهيئة
لكى يتساءلون عن موقفهم الذي كان الامل الوحيد لهم وبرغم من كان فيهم يعمل بشركات قطاع خاص ومنهم كان لديه مشروع وفجأة تم تدمير كل شئ بعد الوعود الذي قام بها السيد منتصر مدير النيابات الاداريه بالهيئه
وبعد ذلك صبحت حياة هؤلاء الشباب والشابات فى ضياع كامل منهم من دخل فى حاله نفسيه
بسبب ضياع اكثر من اربع سنوات من عمره والسبب الوعود التى واضح انها وعود لضياع مستقبل الشباب والشابات
واخيرا منذ اسبوع قاموا هؤلاء الشباب والشابات بعمل وقفه امام هيئه النيابه الاداريه لم يتحدثون فى شيئا بل حديثهم كله عن الوعود وموقفهم من التعيين
وان هذه الوقفه لم تكون ضد سياسه الدوله او شبه ذلك ولكن كانت بكل احترام ولكن قام مدير النيابات الاداريه المستشار منتصر عبد العال بالاتصال برجال الشرطه والتى قامت بعمل الازم بالضرب و الاهانه لهؤلاء الشباب والشابات وتم اخذ احد الشاب والشابات وهم فى غيبوبه تامه الى قسم الشرطه
حتى تم حسبهم اكثر من ثلاث ساعات وعندما وجدوا رجال الشرطه انهم فى مزيق وان حاله هؤلاء تنهار كل ثانيه قاموا بالاتصال بسيارة الاسعاف التى قام الطقم بها بعمل الازم من حتى تم خروجهم من قسم الشرطه بدون اثبات حاله بعمل محضر او اى شئ وبرغم كانت هناك وقفه من قبل امام الهيئة وحضر فيها رئيس المباحث وبعض معاوني المباحث المأمور وكان الوعد امام الجميع من المستشار منتصر عبد العال بان اخر معاد شهر يناير ولكن الواضح ان الوعود حبر على ورق
فهنا السؤال
فهل وصل الامر بتدمير مستقبل هؤلاء الشباب والشابات
وهل وصل الامر بان مدير نيابات
يقسم بالله و يوعد امام الجميع وفى النهاية لكى يدمر ويحطم مستقبل الشباب والشابات