في اسرائيل لا اجوبة على مضمون الكلمة، وانما قلق…
صحيفة «يديعوت احرنوت» اشارت الى ان كل وكالات الاستخبارات – في شمال أميركا وأوروبا، وفي دول الشرق الأوسط وبالطبع في «إسرائيل»- تتابع نشر إسطول السفن الحربية الأميركية في المنطقة، وبالتوازي، تنتظر هذه الوكالات، خطاب الأمين العام لحزب الله.
وتساءلت: هل سلاح البحرية الأميركي مستعد لـ «أم كل الهجمات»، وكابوس جبهات متداخلة في غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن، وربما حتى في إيران، أم سيكتفي بإطلاق رسالة تحذير حادة؟
وقالت ان السيد نصر الله، عن قصد، يمزق أعصاب «إسرائيل» والغرب. والسؤال الكبير برأيها هو:
هل سيكتفي زعيم حزب الله بتهديدات حادة، مهما كانت قاسية وصريحة، أم يخفي بين ثنايا عباءته خطةً «شيطانية» لمهاجمة «إسرائيل» من جهات غير متوقعة؟
وبرأيها كل شيء ممكن، وكل شيء تفحصه أجهزة الاستخبارات على مدار الساعة، وهي أجهزة تعمل الآن بتعاون وثيق مع «إسرائيل».
لكن حتى الآن، كما ينبغي الاعتراف، فان حزب الله هو المنتصر، فبدون ان يحتاج الى عبور الحدود اللبنانية هرب سكان بلدات الشمال الإسرائيلي من بيوتهم الى الملاجئ.
فيما صدرت الأوامر المشددة لقطعات الجيش الإسرائيلي لإتخاذ حالة التأهب.
وخلصت «يديعوت» الى القول: حزب الله ليس حماس، وهذا ما يجب ألا ننساه ولو للحظة. هذه منظمة ليست كبيرة جداً ولكنها خطرة، مدعومة بشكل كبير بالمال وبالسلاح من إيران. شعارهم حماية لبنان من أعدائه، لكن تقديرات الاستخبارات تشير حتى الان الى إن إيران والحزب يستعدان، بالضبط مثل «إسرائيل» لمعركة طويلة في غزة دون تدخلهما المباشر