كتب:: ادهم عاطف مصطفي
رد مشرعون أميركيون على قرار الرئيس جو بايدن تعليق إرسال ذخائر معينة إلى إسرائيل، والذي يمثل فيما يبدو تحولا محتملا في السياسة الأميركية على الرغم من إعلان وزارة الدفاع (البنتاغون) أن الخطوة ليست نهائية.
الرغم من إعلان وزارة الدفاع (البنتاغون) أن الخطوة ليست نهائية.
زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر
قال السيناتور الديمقراطي “أعتقد أن العلاقة بين إسرائيل وأميركا قوية، ولدي ثقة في ما تفعله إدارة بايدن”.
السيناتور ميتش مكونيل، زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ
– في تصريحات افتتاحية بمجلس الشيوخ، انتقد مكونيل بايدن بشدة ووصفه بأنه ينحني “تحت وطأة الضغط السياسي الداخلي من قاعدة حزبه المناهضة لإسرائيل والشيوعيين في حرم الجامعات الذين قرروا أن يدثروا أنفسهم بعلم حماس وحزب الله”.
– في حديثه عن تأخير الأسلحة تحديدا، اتهم مكونيل بايدن بأنه “فصل بين أميركا وحليف وثيق”، مضيفا أن القرار حُجب عن الكونغرس وأننا “ما زلنا لا نعرف الحقائق الأساسية”.
– اعتبر مكونيل أن “حجب الإدارة المساعدة عن إسرائيل مدمر في حد ذاته. ففيا لداخل، لن يؤدي إلا إلى إثارة شهية اليسار المناهض لإسرائيل، وفي الخارج سيعزز جرأة إيران ووكلائها الإرهابيين”.
السيناتور الديمقراطي تيم كين، العضو في لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ
• أوضح كين أنه “على مدى أشهر، حثثت إدارة بايدن بقوة على إعطاء الأولوية للاحتياجات الدفاعية لإسرائيل، بما في ذلك إعادة تزويد مخزون لأنظمة القبة الحديدة ومقلاع داوود للدفاع الجوي التي تعتبر شديدة الأهمية بخاصة بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل في 14 أبريل، وليس الأسلحة الهجومية التي قد تتسبب في معاناة هائلة في غزة وفي تفاقم التوترات في أنحاء المنطقة”.
• كين أضاف: “سرني أن رأيت توقف بعض شحنات الأسلحة الهجومية مؤقتا، وأحث الإدارة على مواصلة توخي الحذر في نقل الأسلحة التي يمكن استخدامها في الأعمال العسكرية الهجومية التي تؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين”.
النائب الديمقراطي رو خانا
– رو خانا، العضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، والذي دعا في الماضي إلى وقف إطلاق النار، قال لرويترز إنه يريد الاطلاع على مزيد من التفاصيل لكنه ينظر بشكل إيجابي إلى الإجراء.
– أكد رو خانا على “أؤيد حجب الأسلحة الهجومية”.
إسرائيل ترد.. والخارجية الإسباني: بوستندوي لا يتحدث باسم الحكومة
• أثار بيان بوستندوي رد فعل قويا من السفارة الإسرائيلية في إسبانيا، التي أكدت في بيان مقتضب أنها “ترفض تماما الاتهامات الكاذبة التي يروجها بعض الوزراء والمثقفين والإعلام ومفادها أن إسرائيل ترتكب إبادة”.
• نددت السفارة الإسرائيلية في إسبانيا بـ”شيطنة إسرائيل ونزع الشرعية عنها، من خلال اتهامات لا أساس لها تعطي قوة لحماس وأولئك الذين يريدون زوال الدولة الإسرائيلية، وهو تحريض واضح على الكراهية ومعاداة السامية”.
• نأت وزارة الخارجية الإسبانية بنفسها عن مقاربة بوستيندوي، قائلة إنها لم تكن على علم بوجود هذه الرسالة.
• الخارجية الإسبانية أكدت أن بوستندوي لا يتحدث باسم “الحكومة”.
• استخدم مصطلح “الإبادة” مرارا في الأشهر الأخيرة من قبل وزراء من أحزاب اليسار المتطرف المتحالفة مع الاشتراكيين داخل حكومة بيدرو سانشيز، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها استخدامه في إطار خطوة رسمية.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يسعى فيه سانشيز، الذي يعتبر الصوت الأوروبي الأكثر انتقادا لإسرائيل، لحشد العواصم الأوروبية الأخرى لدعم فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما لا تستبعد مدريد القيام به من جانب واحد.
لكن منصة اليسار المتطرف “سومار” ترى أن الإجراء غير كاف وتطالب بعقوبات على إسرائيل.
والأحد أعلنت زعيمة “سومار” يولاندا دياز، المسؤولة الثالثة في الحكومة أنهم “يقتلون الأطفال في فلسطين” والمجتمع الدولي “لا يحرك ساكنا”.
ونفذت حماس هجوما غير مسبوق ضد إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، خلّف أكثر من 1170 قتيلا معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
وأدى الرد الإسرائيلي حتى الآن إلى مقتل 34844 شخصا وفقا لحماس، وتسبب في كارثة إنسانية ودمار هائل في غزة