مع استمرار الإجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم من قبل الكيان الصهيوني المجرم ومعه أمريكا وبريطانيا والمنافقين، انكشفت وتعرت وبانت الكثير من الوجوه الكاذبة من مدعي الإيمان ومدعي نصرة الأقصى وفلسطين فكذبوا واستمروا في كذبهم على الأمة وبالأخص الغير واعين من ابنائها والذي تأثروا بالثقافة المغلوطة والبعيدة كل البعد عن ثقافة القرآن وعن منهج الله فأعمت الكثير منهم عن مناصرة الحق والوقوف مع الحق، إن ما حدث بعد طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر من نصر للشعب الفلسطيني وللامة بكلها رافق ذلك خذلان وانحطاط للأنظمة العميلة والتي تدعي أنها إسلامية وأنها وأنها وأنها وو إلخ من عبارات جوفاء خاوية من معاني الإخلاص والصدق والوفاء والإيمان بالله -عز وجل- وتوجيهاته التي فيها الخير والعزة والكرامة والاستقلال والحرية من منطلق الحق والعدل الإلهي للبشرية
⬅️ إن ما حدث من انكشاف تلك الوجوه المنحطة والتي فقدت معاني الإيمان وأصبحت مفرغة من كل شيء وبالتالي لم تعد تتأثر بشيء ولم تعد تمتلك الإنسانية وتوجهوا وراء رغباتهم وشهواتهم وخوفهم من الباطل من انظمة ماسونية وانطلقوا للانضمام إليه رغم تحذير الله لهم من عدم التولي لهم والسير معهم، نشهد ظهور الحق واهل الحق الذي أثبت أنه الحق وحافظ عليه ولم يتخلى عنه رغم حجم المؤامرات عليه ورغم حجم التحديات التي واجهته لم يتخلى عن نصرة القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية وظهر بقيادته الحرة والمستقلة القرار بكل عزة وكرامة واستبسال وحكمة في المواجهة فأصبح العدو الصهيوني بعد ماء كان قد دجن الأنظمة العربية ومن خلال تلك الانظمة حوصرت الشعوب عن التحرك بعد أن طبع من طبع من المطبعون ليخلو له الجو للاستفراد بالشعب الفلسطيني ليستخدم ضده كل أساليب الإجرام ولكي ينسف القضية الفلسطينية وينهيها.
⬅️ نجد اليوم أن الله -عز وجل- قد حفظ هذه القضية وحماها برجال صادقين أحرار يحملون الإيمان الحقيقي قول وعمل ويحملون الوعي الصادق لله وفي محور مقاوم لقن العدو الصهيوني الدروس القاسية وسوف يستمر في تلقينهم الدروس، في محور حفظ ماء وجه هذه الأمة التي عمل العدو الصهيوني ومعه الشيطان الأكبر أمريكا وبريطانيا والمنافقين لتكون أمة مستسلمة ضعيفة تتعرض لكل أنواع الإجرام دون أن تقدم موقف حقيقي لنصرة نفسها و نصرة إخوانها من ابناء هذه الامة ،
⬅️ أن محور المقاومة يثبت يوما بعد يوم صدق تحركه ومنطلقة الإيماني السليم والطاهر من كل خبث ونفاق يريد أن يزرعه العدو في نفوس ابناء هذه الأمة.
⬅️ إن الواجب علينا كأمة اسلامية أن نحمد الله أن حفظنا وحفظ ديننا وحفظ إيماننا من العدو الصهيوني القذر والخبيث ورد كيدهم في نحورهم بمحور مقاوم من ابناء هذه الأمة وجعل من إسرائيل الغدة السرطانية تعيش في حالة من الخوف والذعر والجبن والسقوط والهزيمة يوما بعد يوم و سوف يستمر، لتعي الأمة وتفهم وتبصر وتتحرك وهي تعي أهمية تحركها وتقف وتساند قوى الحق وترفض وتكشف قوى الباطل من أنظمة وكيانات تعرت وتعرى دورها القذر مع العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وضد شعوب الامة الاسلامية بكلها وبدون استثناء …