لدينا صقور تحلق في جميع سموات دول العالم تراقب وترصد وتسجل ولا تترك دبة النملة كما يقولون ولا تترك شيئا للصدف بعضهم لم ير اولاده منذ عام هذه حقائق لابد أن يعلمها شباب هذا الجيل ويتمنون دور هؤلاء الرجال..
في الإتجاه المعاكس أصبح من السهل اللعب بعقول البعض الذين عندهم جميع الاستعدادات مقدماً لتصديق كل ما يعرض عليهم و يقرأوه و يشاهدونه علي موبايلهم لانهم يمتلكون رصيدا متراكما من حقبة سابقة فاسدة جعلت الأجيال المتتابعة لا تثق في بيانات أو معلومات دولتهم ومن الصعب أن تقنع البعض إلا بصعوبة بالغة وأقرب دليل طائرة زامبيا خرج جميع المصلين في الشوارع بعد صلاة الجمعة يتحدثون عنها وبعضهم يقدم المبررات لتصديق الرواية برغم أن عقل العصفورة لو فكر يجد من المستحيل صدق القصة
لانه ببساطة كيف لرجل أعمال مثلاً يملك المليارات والمشروعات الاستثمارية علي أرض مصر ومستقر وآمن ويقوم بمغامرة فاشلة في دولة مجهولة
ثم نجد من هو مولع بأمريكا ويصدق تقرير لندن المدفوعة الأجر ولم يسأل نفسه لماذا تحتل أمر..يكا وبر.يطانيا مناطق النفط في سوريا والعراق مع القتل والتدمير ودعم الجماعات الار.هابية ثم يصدرون لنا حقوق الإنسان والحريات ودعم الفضيلة ومكارم الأخلاق التي يفقدون أولوياتها
من هنا كان استيعاب السياسة الخارجية لمصر عند البعض صفر ولايدرك البعض كمية الضغوط النفسية التي تمارس علي القيادة المصرية لتلين أو تتنازل عن مواقفها الوطنية الثابتة وحماية أمن مصر القومي
الأمر جل خطير فبنود المعادلة لدي المصريين في هذه المرحلة الفارقة لابد ان تتغير جذرياً وتخرج من عباءة أزمة السجائر أو إرتفاع الاسعار حيث وجود اضطرابات اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية عالمية وأن السلع متوفرة في الاسواق بكثرة لاتوجد في اوروبا بمثل ماتوجد بمصر
يجب ان يكون أولويات الشعب المصري أمن وسلامة الوطن ونترك للحظة الحوادث وأخبار الفنانيين والفنانات
والتعصب الأعمى للأندية لانها أسلحة الاعداءالتي أطلقوها عن عمد في الأمة العربية لاضعافها واستنزافها والسيطرة عليها
لابد أن يكون هناك برامج تلفزيونية مكثفة هذه الفترة في جميع القنوات بدون إستثناء عن الوعي والهوية والمواطنة وفقه الأولويات ونترك لفترة برامج الستات وبرامج التوك شو والبرجر وماشابه مصر في حاجة محلة للتكاتف والاتحاد والوقوف خلف القيادة الوطنية المخلصة بجد دون مجاملة
حفظ الله مصر بوعي شعبها العظيم وقائدها المخلص الامين ورجال الظل الأوفياء
