احمد طنطاوي …. زايلينسكي حديد
#لم يكن زانليسكي إلا فتي جند وتربي في حضن المخا..برات الامر..ك.ية وتم رعايته بعناية وعندما جاء الوقت المناسب تم دفعه لرئاسة أوكرانيا ولو حللنا مؤهلات القيادة عند زانليسكي نجده لاهودرس اقتصاد او سياسة أو علوم عسكرية أو خطط حربية إنما تم أعداده ليكون أداة لزعزعة الامن ..وعصا لحرب روسيا وكالعادة إنقلب السحر علي الساحر قامت الحرب ودمرت أوكرانيا وتخلت أمر..يكاعن عميلها الخائن(ولاصت) أوروبا وتحطم الاقتصاد العالمي
وهذا بالضبط مايتم أعداده لمصر زانيلسكي جديد شاب ليبرالي نجح دورة مجلس نواب ورسب دورة..لايعرف في أي شئ عن العسكرية وترتيب الجيوش واحتياجاتها ومؤسساتها
ولايعرف الكر والفر ولا المكر والخديعة ولاالمواءمات
دفع به في هذا الوقت بالذات حيث تكالب الكلاب وارتفاع صوت نباحها
واستعداد النمور خلف الاشجار للانقضاض علي الفريسه…
عاش في لبنان ثمانية شهور أكل وشرب وتدريب فمن درب أيمن نور.. درب أحمد طنطاوي وهو تحت الرصد من رجال الظل..
وللاسف حتي من حضروا الحوار الوطني لم يشغلهم ولم يخطر ببالهم ..الامن الوطني القومي لمصر وليسوا علي قدر المسؤولية لتقدير حجم الأخطار التي تحيط بمصر.. المهم النعرة الكدابة وطرح أفكار ورؤي لاتنفع مصر الآن ممكن غداً أو بعد غد عندما نخرج من وسط الدائرة التي وضعنا فيها الاعداء ويغلقون علينا كل الطرق لننهض..
المشكلة في مصر أكبر من ديموقراطية وحرية وانتخابات الرئاسة المشكلة أعمق وهي خطر الجيش المصري وتسليحه عليهم لذلك لايريدون أن يحكم مصر رجل ذات خلفية عسكرية ليسهل الضحك عليه وترويضه ثم سوريا جديدة وليبيا جديدة
وزاينسكي جديد
وبذلك يتحقق حلم الشرق الأوسط الجديد وإسرائيل الكبري
مصر الان في حاجة إلى الهدوء والاستقرار وعدم تغيير الحكم أو نظامه وتأجيل الحوارات والنقاشات لنعبر كل المؤامرات التي تطبخ الآن وتقف علي تظبيط الملح
الموضوع كبير والنخبة الموجودة نكبة لانها لاتستوعب المشهد فهو أكبر وأعمق أن تستوعبه لذلك الجهات المختصة فقط في الاجهزة الامنية والمخابرتية مع الرئيس يرون المشهد كاملاً بكل أخطاره
حفظ الله مصر بوعي شعبها وقائدها المخلص الامين