بدأية أكاد ان أجزم بأن ما قامت به الدولة المصرية بعد أحداث الخريف العربي تجاه اللاجئين العرب هو واجب ديني بل وواجب قومي أيضا ٠
⬅️ حيث أن مصر قد تعودت منذ فجر التاريخ على أن تكون ملجأ لكل من أراد أن يحتمي بها ٠
⬅️ هذا شيء ثابت لا جدال فيه فالله هو القائل في كتابه العزيز ( ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) ٠
⬅️ فمصر احتضنتهم جميعا على الرغم من أن ظروفها الاقتصادية في غاية الصعوبة ٠ مصر احتضنتهم بل واقتسم شعبها قوت يومه معهم على الرغم من احتياج الشعب لهذا القوت ٠ وتعاطف الشعب المصري بأكمله معهم وهذا هو واجبنا وتلك هي مصر منذ فجر التاريخ ٠
⬅️ لكن تعالوا نفكر سويا بصوت مسموع ونتسأل كم من الأعوام مرت علي وجود هؤلاء اللاجئين علي أرض مصر؟
⬅️ الاجابة ثلاثة عشر عاماً ؟ونتسأل أيضا هل ظل عدد اللاجئين ثابت منذ عام ٢٠١١ أم تناسلوا وصار عددهم أكثر بكثير جدآ من ٢٠١١؟بكل تأكيد زاد عددهم جدآ نتيجة التزاوج والتناسل ٠
⬅️ كما نتسأل هل تم استخدام اللاجئين في أعمال شغب ومظاهرات ضد الدولة المصرية ومؤسساتها ؟ نعم وبكل تأكيد تم استخدامهم من قبل جماعة الإخوان وذلك في اعتصام رابعة والنهضة عام ٢٠١٣ ٠كما يأتي تساؤل جديد وهو هل تم استخدام اللاجئين في ضرب الاقتصاد المصري ؟نعم وبكل تأكيد حيث تم استخدامهم من قبل الحيتان في التلاعب بسعر الدولار في السوق السوداء ٠٠
⬅️ تساؤل آخر هل تم استخدام اللاجئين ككواحيل وبرفانات للإخوان والحيتان الفاسدين ؟نعم وأعتقد أن شركاتهم ومحلاتهم في أشهر المدن المصرية وميادينها يجعلك تفكر في كلامي ٠٠تساؤل آخر هل استثمر اللاجئون الأموال في مشروعات يستفيد منها الشعب المصري ؟
⬅️ الاجابة لا فمشروعاتهم معظمها استهلاكي مطاعم ومقاهي على سبيل المثال ٠٠تساؤل إضافي هل استفاد الشباب المصري من العمل في تلك المشروعات ؟ الإجابة لا لأنهم وبكل بساطة لا يقبلون في العمل إلا أبناء جلدتهم ٠٠٠٠
⬅️ ولعل أحدكم يسألني الآن هل اللاجئون من الممكن أن يكونوا شوكة في الجسد المصري في المستقبل ؟
⬅️ اعتقد ذلك ولنا في التاريخ عبرة استرجعوا ذاكرتكم ستجدون أن اللاجئين الفلسطينيين كانوا شوكة في الجسد السوري بل وحدث اقتتال بينهم
⬅️ وهكذا في لبنان
⬅️ وهكذا في الأردن ٠
⬅️ حيث أن اللاجئ بمرور الوقت يتخيل أن له حق هو وأولاده في الأرض التي احتضنتهم ٠يتخيل بمرور الوقت أن له حقوق وليس عليه واجبات حتى الإنتماء للأرض التي احتضنته غير موجود
ولذلك أرى من وجهة نظري ضرورة عودة اللاجئين الى أوطانهم بأقصى سرعه خاصة وأن أوطانهم قد هدأت بعض الشيء ٠
⬅️ كما أرى من وجهة نظري كذلك إلغاء العروض التي يطرحها السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لهؤلاء اللاجئين والخاصة بالإقامة الذهبية واعطاء الجنسية المصرية لأن تلك العروض سيكون من بين نتائجها السلبية في المستقبل تهديد الهوية المصرية ٠٠
⬅️ مصر تحملت ما لم تتحمله اى دولة في العالم في ملف اللاجئين وأعتقد جاء الوقت لأن يقول اللاجئون لمصر ولشعب مصر شكرا ٠ وجاء الوقت أيضا لأن تقول الدولة المصرية لإخواننا اللاجئين تصحبكم السلامة عودوا في أمان الله ورعايته إلى اوطانكم