اكتب مقالي هذا عن استاذي ومعلمي واخي الاكبر د محمود بكري الذي اجد الكثير يتحدث عن رحيله من الذي قل رحل
فاذا كان اخي محمود رجل جسده فلم يرحل من قلوبنا وعقولنا فاذا كان رحل جسده فلم يرحل خيره فاذا كان رحل جسده فلم ترحل كلماته الطيبه التى تعلمت منها اشياء كثيره منه الحكمه والصبر والاحترام والحب والعطف والطيبه والاخلاق
فمن الذي قال رحل اخي لم يرحل ابدا من قلوبنا ان روحه الطاهره تسكن بيوتنا وقلوبنا لكى تحمينا وتجعلنا حذرين ونحافظ على انفسنا لكى تعمل الخير الذي تعلمنه منه فى كل لحظة افتكر كلماته التى لم ولن انسها ابدا كلماته التى تسكن العقل والقلب كلماته التى جعلتنا نحزن على رحيل جسده الطاهر
لم انسي كلماته الذي كنت احب استمع له اثناء الحديث معى
لم انسي زيارتي له بمكتبه الذي كان مفتوحا للجميع لم انسي وقوفه معي فى الكثير فاذا كان جسد اخي رحل لم يرحل من عقولنا وقلوبنا
امس كان عيد ميلادك الخمس والستون فالكل كان يحتفل بعيد ميلادك برغم رحيل جسدك ولكن روحك الطاهرة ترفرف حولنا من الفرحه بوجودنا حولك الكل من الاشقاء والمحبين لك يدعوا لك فى كل لحظه وكل صلاه
امس حضر شقيقيك الذي قال عنك كلمات لم يعرف قيمتها لا من يحس بك و برحيل جسدك انت العمود الفقري والظهر والسند لكل
من المحبين لك وخاصه الفقراء الذي لم تبخل عليهم بشيء
وكانت اجمل هديه يقدمها لك شقيقك الاكبر هى افتتاح مؤسسة محمود بكري الخيريه بالجمعيه التي اسستها فى مسقط راسك من اجل الغلابه والفقراء فعيد ميلادك
نحتفل به فى الدنيا ومعنا روحك الطاهره وانت تحتفل به فى الجنه ونعيمها مع الانبياء
فرحمة الله عليك واسكنك الفرودس الاعلي مع الانبياء والمرسلين لمن الذي قال رحل فان محمود بكري لم يرحل بل الذي رحل هو جسده ورحك الطاهره تسكن بيوتنا
فلم ترحل بل رحل جسدك الطاهر