لقد كشفت من قبل ﴿جريدة الغد المشرق﴾ اهدار الملايين داخل ديوان عام محافظة قنا والسبب لا يوجد رقيب ولا حسيب والان تكشف الجريدة
اهدار جديد للمال العام اصبح واضح للجميع و ظاهره تسئ للحكومه .
محافظة قنا تحت قيادة اللواء اشرف الداودي تهدر ما يقارب ال ١٠ مليون جنيه فى تجهيز مكان جديد بالدور الاخير بمبنى المحافظه.
لتنقل ادارة الازمات وغرفة العمليات من مقرهم بالدور الارضى الذى تم تأسيسه وتجهيزه باحدث وسائل الاتصالات والأجهزة اللاسلكيه والفيديو الكونفراس المتصل بمجلس الوزراء عام ٢.١٩.
ورغم ان اختيار الدور الارضى لادارة الازمات وغرفة العمليات يعد هو الانسب وتم اختياره بعد دراسه
امنيه ومتفق مع قواعد السلامه والامن والمهنيه ومطبق بجميع غرف العمليات بكافات الجهات.
فلما نهدر هذه الاموال الطائله دون الحاجه الماسه فى الوقت الذى تعانى فيه الدوله من ازمه اقتصاديه طاحنه .
الا كنا نستطيع تأجيل هذه المصروفات الباهظه لحين تعافى الاقتصاد .
الانستطيع التفكير خارج ذلك المبنى وبعيدا عن المكاتب والقاعات ….الانفكر فى تحسين ظروف ومعيشة المواطن القنائى .
الا كان من الاولى تحسين صندوق النظافه وصرف تلك الاموال لتطوير منظومة النظافه بعد ان تهالكت سيارتهم و معداتهم .
” كباش الفداء “
اهدار ملايين الجنيهات من المال العام فى بعض التجهيزات بفندق البسمه دون جدوى وراء الإطاحة بـ مهندسة ادارة التخطيط ونقلها لـ قوص .
الداودي :: يصرف ملايين الجنيهات على لانشاء داخل فندق بسمه ( كاميرات مراقبه – سيشن للافراح – حمام سباحه – غرف للعرائس ) دون جدوى وفشل فى تأجيره للقطاع الخاص بعد طرحه اكثر من مره .
كل هذا ادى الى الإطاحة بـ مهندسة ادارة التخطيط بالديوان العام ونقلها لـ قوص لتكون كبش فداء .
ملف تفتحه جريدة الغد المشرق من حلقات مسلسل اهدار المال العام دون رقيب او حسيب .
السؤال الذي نطرحه على الساده الوزراء وعلى راسهم معالى د مصطفي مدبولى رئاسة مجلس الوزراء المصري و معالى اللواء هشام امنه وزير وزارة التنمية المحلية المستشار/ هشام بدوي، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات
لماذا يتم اهدار المال العام دون رقيب ولا حسيب