بقلم الكاتب والاديب العربي الفلسطيني الاعلامي د. رضوان عبد الله
باقون ما بقي المدفع والرشاشات الحنون….لوحدوا ما بكفي الزعتر والزيتون…من تعب فيترك الساحة للاجيال الناشئة
الشعب الفلسطيني لا يريد تضامنا من احد، لا من شقيق ولا من صديق ولا من غريب، شعبنا يريد حقوقه كاملة وليست منية من احد،الامم المتحدة حاولت تضحك علينا بان عملت يوم للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، فكان ذلك اليوم في ذكرى تقسيم فلسطين،اي في ٢٩-١١، والدول العربية بدل ما تعمل على تحرير فلسطين استوعبتنا لسنين عجاف ولم تبادر الى ان تدعمنا بتاسيس دولة فلسطينية على بقية الارض التي لم تكن محتلة بعد ( قبل العام ١٩٦٧) ، والان يتخلون عنا،لذا ما حك جلدك مثل ظفرك فتولى انت جميع امرك ، فلن ينفعنا لا قوانين عمل ولا قوانين بدون عمل ،اموالنا وخيرات فلسطين نهبت من قبل اليهود الصهاينة ومن قبل عملائهم الاعراب واسيادهم الامبرياليين ، فلا تحرير لفلسطين الا عالطريقة الفيتنامية او الجزائرية او الجنوب افريقية ، ومن تعب فليترك الساحة النضالية للاجيال الناشئة التي لم تتعب باذن الله ، ولن نستجد(ي) احدا، لا صليب احمر ولا هلال احمر، ولا امم متحدة ولا جامعة عربية ، ولن نكون يوما متسولين لأننا اهل حقوق وما ضاع حق وراءه مطالب، بل ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة كما قال الزعيم الخالد جمال عبد الناصر رحمه الله…وساحات النضال مفتوحة امام الاجيال وبكل السبل المشروعة عربيا واسلاميا وامميا ، وكفانا ذلا وقهرا واسترقاقا لقدراتنا ومهاراتنا وخبراتنا ونضالاتنا.