كتب : محمود الحاجه ــــ سعيد ذكى رغم نداء رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى بمساعدة المسئولين للمواطنين والأهالي بزرع الشوارع و الميادين بالاشجار المثمرة ، ورغم وجود مشروع ( أزرع شجرة ) منذ الثمانينات بمنطقة الزيتون، وداخل مستشفى سنابل على مساحة كبيرة إلا أن مجلس إدارة جمعية سنابل يحصل على ايجار بمبلغ شهرى ستة آلاف جنية ،بعد أن قام مسئولى مشروع أزرع شجرة بتحويل المكان من مقلب الزبالة والمخلفات إلى حديقة خضراء تنعم بها المستشفى والمنطقة كلها .
يقول نبيل محروس مسئول مشروع( أزرع شجرة) بأن المشروع من الممكن أن يتوقف فى اى لحظة بسبب التعثر المالى والفساد الادارى، و طلب بعض أعضاء جمعية سنابل بتحويل الحديقة لبارك( جراج ) للسيارات رغم وجود مساحات شاسعة حول الحديقة يستخدم بارك، والمستشفى فى نفس المكان.
ورغم ان المشروع قام بتشجير العديد من الأماكن العامة على نفقته الخاصة منها مستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧ ومستشفى مجدى يعقوب باسوان والمتحف المصرى القديم وجامعة الأزهر وحديقة الأزهر ومساعدة كثير من الاهالى فى زراعة اسطح المنازل، وغيرها من الأماكن المختلفة التى تم تجميلها بشجرة اليورينجا المثمرة .
يقول محروس رغم أن الحديقة تشمل على منحل عسل مغذى على أوراق شجرة اليورينجا ،و مزرعه للدجاج والارانب والخراف والماعز وحوض لسمك القراميط، وكلها محاطة بالاشجار المثمرة مثل التوت و الجميز و اليوسفى والبرتقال و المورينجا والنخيل وبها منفذ لبيع المنتجات بأسعار منخفضة.
تقوم مؤسسة مشروع ( أزرع شجرة ) من خلال مركز تدريب بالمشروع بتدريب الأطفال على زراعة الأشجار وتربية الطيور وتنسيق الزهور والرسم على الفخار ،وكذلك تدريب الرواد من أصحاب الأعمال للاستثمار فى زراعة الأشجار وتربية الطيور والماعز والخراف،
وكذلك تدريب سيدات المنازل على استغلال مخلفات المنازل وتربية الطيور وزراعة البلكونات و الاسطح بالاشجار المثمرة وغيرها من الأعمال المنزلية ، وأن المؤسسة لا تحصل على مساندة من الجهات المسئولة لاستمرار المشروع او نقله إلى مكان اخر ليستمر مشروع أزرع شجرة الرئة الوحيدة الهواء نقى .