نشرت تقارير صحفية، اتهامات لـ #إبراهيم_خطاب مساعد وزير البترول «يدير بيزنس الترفيهية في شركة بترول» ، وتبين انه علي الرغم من صدور قرار بإقالة إبراهيم خطاب مساعد وزير البترول للتطوير الهيكلى والمشرف على الشئون الإدارية، إلا أن مازال نفوذ وهيمنة وسيطرة هذا الرجل موجودة لم تتغير فى ظل وجود لجنة التعاقدات والعلاقات العامة بالوزارة التى تم تشكيلها من موظفين يكونون بالولاء لخطاب ولا أحد يستطع اتخاذ أى. خطوة دون الرجوع إليه.
تقول التقارير ان “خطاب” وشلته الذين استولوا على مهام وصلاحيات عمل مسئولى العلاقات العامة بأكثر من ١٣٤ شركة بترول مختلفة لم تسلم شركة صغيرة أو كبيرة من استغلال نفوذهم وفرضهم سياسة الأمر الواقع دون اى اعتبارات أخرى مما أدى لوجود حالة غضب وسخط بجميع شركات القطاع إذ أصبح الرجل الخارق الذى يدير بيزنس الترفيهية في شركات القطاع من خلال مكالمات هاتفية وزيارات سرية لتنسيق تعاقدات بالملايين لتستمر حالة الإستهجان والسخط التى تعم شركات القطاع المختلفة متمثلة فى العاملين والموظفين بتلك الشركات اللذين أبدوا استيائهم وسخطهم من ممارسات لجنة التعاقدات لأنشطة العلاقات العامة التابعة للوزارة التى أنشائها مستر إكس البترول منذ ٨ سنوات و يتولى رئاستها ويشرف عليها ويختار أعضائها ،حيث يتم عقد الاجتماعات واللقاءات بشكل دورى داخل أحد مطاعم الأسماك الشهيرة بمدينة نصر الذى اتخذ أعضاء اللجنة من المطعم مقرا لإدارة عمل لجنة السبوبة
وتضم لجنة التعاقدات فى عضويتها ممثلين عن شركات ثلاث فقط « عجيبه وخالدة وبترول بلاعيم» دون وجود أى قيادات من شركات القطاع المختلفة ، حيث تضم من شركة عجيبة «م . م » مدير عام العلاقت العامة و « م . ش » مدير عام الشئون الإدارية و « م محمود ش » العضو القانونى ومن بترول بلاعيم «ح. م »
وفشلت اللجنة على مدار السنوات ال٨ فى تقديم أية تسهيلات وخدمات تليق بالعاملين وكذلك قيامها بفرض التعاقد مع فنادق ومطاعم بعينها ، بالإضافة إلى تحكمها فى تحديد مواعيد الأفواج بمختلف الشركات مما اعتبره البعض فى شركات القطاع تدخل سافر على صلاحيات واختصاصات منظومة العلاقات العامة فى كل شركة خاصة أن كل منظومة لها طبيعة عمل معينة تختلف عن الاخرى ومن الصعب أن يتم التوافق على اختيار فنادق او مطاعم بعينها دون مراعاة بعض الاعتبارات ..
الأدهى من ذلك أن استغل أعضاء اللجنة نفوذ وهيمنة مستر إكس البترول داخل الوزارة فى الحصول على أكبر قدر من الامتيازات والمنافع والترقيات دون غيرهم من زملائهم المستحقين للترقيات أو تولى المناصب الوظيفية القيادية وخير دليل ما حدث مع محمد ثابت نائب رئيس اللجنة الذى صعد بسرعة الصاروخ فى عدد من المناصب الوظيفية بدأها بمدير إدارة فى شركة خالدة ثم فى غضون أعوام قليلة يتولى منصب مساعد رئيس شركة إنبى للشئون الإدارية على الرغم من صغر سنه وفشله فى تحقيق اى إنجاز يحسب له وضعف خبرته فى العمل بالشئون الإدارية بوجه خاص حيث بدأ حياته الوظيفية مدير إدارة العلاقات العامة فى شركة خالدة للبترول بعدها تولى منصب مدير عام العلاقات العامة بعجيبة للبترول ثم منها تولى منصب مدير عام الشئون الإدارية بشركة بتروشهد ثم مؤخرا تولى منصب مساعد الشئون الإدارية بشركة إنبى للبترول