أفادت وسائل إعلام فرنسية أن السلطات تكثف عمليات البحث عن الطفل إيميلي، بعد اختفائه من حديقة منزله السبت الماضي بقرية صغيرة خارج لو فيرنيه بإقليم ألب دي هوت بروفانس.
وأوضحت وسائل الإعلام، في وقت سابق، أن الطفل الذي يدعى إيميلي، البالغ من العمر سنتين ونصف، كان في حديقة منزل أجداده بقرية لو فيرنيه، عندما اختفى بعد ظهر السبت الماضي.
وبعد أكثر من ثلاثة أيام من اختفاء إيميلي، لم تسفر التحقيقات الميدانية والبحث المستمر عن أي شيء.
اختفاء طفل يبلغ من العمر سنتين ونصف في ظروف غامضة بجنوب شرق فرنسا
وأعلن المدعي العام بالمنطقة ريمي أفون، يوم الأربعاء، أن “التحقيق يدخل الآن مرحلة تحليل العناصر التي تم جمعها”.
وقال ريمي أفون، في بيان صحفي: إن “التحقيق القضائي في أسباب الاختفاء سيستمر، لاسيما من خلال تحليل الكم الهائل من المعلومات والعناصر التي تم جمعها خلال الأيام الأربعة الماضية، وكل الفرضيات سوف تدرس”.
وأشارت السلطات المحلية إلى أنها حشدت قرابة 60 جنديا، كما تم استخدام طائرات بدون طيار وطائرات هليكوبتر مجهزة بكاميرات حرارية لمواصلة عملية البحث.
وأضافت وسائل الإعلام أنه طبقا للأدلة الأولية المستقاة من بعض الشهود، فقد ترك الطفل”مكان إقامة أجداده” وشوهد “في شارع منحدر، لكن فقد أثره بعد ذلك”.
ووفقا لعمدة مدينة لو فيرنيه، فرانسوا باليك، “كانت الأسرة تستعد لمغادرة المنزل للذهاب في نزهة، واستغل الطفل هذه اللحظة ليغادر، ليدرك أجداده بعدها أنه لم يعد موجودا عندما ذهبوا لوضعه في السيارة”.
وأوضح أنه “لا يوجد ما يشير إلى أن الطفل اختطف، لأن القرية الصغيرة بها 20 منزلا تقريبا”.. مرجحا أنه “كان من الممكن أن يقطع مسافة ما، وقد يضيع أو يختبئ”.
المصدر: وسائل إعلام فرنسية